Abdulhamid Addassi 2 décembre, à 10:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... لعلّي وأنا أقرأ ألحظ الفرق بين ما يجب أن يكون عليه الأمر وما هو عليه الأمر الآن... فالمعلّم لم يعد في المطلق رسولا بل من المعلّمين من انقلب وسواسا خنّاسا مفسدا، شأنه في ذلك شأن كلّ من أكل ضميره وذبح نفسه اللوّامة ليجعل المجال واسعا أمام نفسه الأمّارة... والحقيقة أنّ الميدان لم يخل يوما من الخير والشرّ ولكنّ الفرق فقط في تعاظم هذا وضمور ذلك... والكلّ منوط بعهدة أولي الأمر... فمنهم من يكثّر الخير حتّى يكاد المعلّم أن يكون رسولا، ومنهم من يولع بالشرّ والفساد - كما هو حال النّاس اليوم - فينقلب المعلّم إلى أداة هدم شاذّة في المجتمع، فيحظى بلعنة النّاس وبمحاربتهم له
Abdulhamid Addassi 2 décembre, à 10:24
الأمر معقّد، إذ لا بدّ من الرّجوع إلى نقطة البداية: من الذي سنّ هذه السنّة (الدروس الخصوصية) ولماذا يلجأ إليها التلاميذ، وأين دور الأولياء وأين الرّقابة المدرسية... تمنّينا لو يقع الأخذ ببعض التقاليد الجيّدة من هذه البلاد التي نقيم فيها: ففي المدرسة توجد هيأة التلامذة ولها وظيفتها النقابية والإدارية، وهيأة الأولياء وهيأة المدرّسين... وللجميع مهام ومواعيد دوريّة كلّها تبحث في مصلحة التلميذ...كما أنّ هناك ما لا يقلّ عن 4 اجتماعات في السنة بين الولي ومعلّمي أو أساتذة التلميذ أو الطالب، تستعرض فيها النتائخ وتوجّه فيها النصائح والتحذيرات... وعلى كثرة ذات اليد عندهم فليس هناك دروس خصوصية... ومن سياساتنا الشرعية كمسلمين أنّ المعلّم أو الأستاذ والقاضي وغيرهم ممّن تلامس مهمّته المواطن يعطى ما يكفيه كي لا ينحرف... فالمراجعة الشاملة قد تحمّل الدولة المسؤولية كاملة عن هذا التردّي... مع التحيّة الخالصة للأستاذ محمّد ولكلّ الإطار التعليمي المتخلّق بأخلاق المسلمين
Achref Louati 2 décembre, à 00:04 Signaler un abus
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. تحية تربوية, و بعد ليس لي من التجربة و الخبرة ما يخول لي الحكم على ما نراه من تجاوزات صادرة عن رجال التعليم أنفسهم. لكن ما يثلج صدري هو إيماني الكامل بدور المربي الشريف الذي يكفيه شرفا أنه تتلمذت على يديه جميع شرائح المجتمع. و بناء على ما أسلفت الذكر فإن ما ذكرته الزميلة يعتبر حالات شاذة لبعض أشباه رجال التعليم. لا أنكر وجود هذه الحالات و بكثرة.لكن علينا جميعا أن نعمل بصدق و تفان حتى يحس التلميذ-بدرجة أولى- و الولي -بدرجة ثانية- بقيمة الأستاذ و بذلك يميز الخبيث من الطيب. عاش رجل التعليم كريما شريفا. و السلام عليكم و رحمة الله. ابنكم و زميلكم
Naceur Rdisi 1 décembre, à 12:55
عفوا وبكل لطف
أردتدت أن أرد على الأخت الأستاذة التي بعثت بهذه الرسالة المتشنجة نوعا ما لأقول لها أن النموذج الرديء الذي قدمته عن المربي هو شاذ ولا يقاس عليه لأن المربي أرفع من هذه السلوكيات وأنا لم أر وأسمع عن هذه النوعية إلا القليل النادر الذي يتلبد عندما تحل مناسبة نضالية للدفاع عن كرامته وقوته لسبب بسيط وهو دخل هذا السلك من النوافذ الجانبية أما المربين المثال الذين يمثلون الأغلبية المطلقة لهم من الأخلاق والقيم ما يؤهلهم أن يكونوا رسلا أو يكادوا للتصحيح.
أقول هذا وأنا لست من سلك التعليم ولكني فتحت عيوني على طول مسيرتي التعليمية على نماذج راقية وراقية جدا من المربين افتكوا احترامهم لحد اللحظة وأنا على أبواب الخمسين,المعذرة أختي الكريمة على ما لاحظته وقدمته بكل لطف مع احتراماتي الخاصة وتقديري لك.
الناصر الرديسي
Aboukadhem le Poete 1 décembre, à 13:14 Signaler un abus
اخي محمد زملائي الاعزاء تحية تربوية وبعد /انا استاذ تعليم ثانوي منذ25 سنة وحتى لا يزايد احد علي بالنضالية وبضرورة التضامن بين المربين فانا نقابي ومن احرص الناس على التصدي لكل تهميش او حط من قيمة المربي الى الحد الذي جعل زملائي في العمل على اختلاف المعاهد التي عملت فيها يهرعون الي لنصرتهم حتى خارج المؤسسات التربوية .صحيح جدا ان المربي مستهدف من اطراف عديدة والجبهات المستهدفة له تزداد اتساعا كل يوم ولكن الم نسال انفسنا للحظة لماذا نحن مستهدفون من قبل هذه الاطراف جميعها؟ قد يجد البعض خلاصا فيقول انها السلطة نعم هي السلطة باعوانها ووسائل اعلامها,,,ولكن هل نحن فعلا ابرياء ام ان بعضنا وهم في الغالب الذين لا علاقة لهم بالعمل النقابي هم الذين يوفرون للسلطة وهم اعوانها ذريعة الحط من المربين والتشهير بهم جميعا ويجد ذلك صدى عند الكافة الذين هم ضحايا تلك الفئة الشاذة التي ذكرتها الزميلة وهي محقة في كل ما قالت ./زملائي الاعزاء انا شخصيا كنت ضحية لاحد هؤلاء عندما كنت تلميذا في السنة الرابعة نظام قديم وكنت من المتفوقين في كل المواد العلمية والادبية ولكن عيبي الوحيد هو انني كنت فقيرا فلم اتمكن من الدروس الخصوصية التي يقدمها استاذ الفيزياء الذي يقدم دروسه خارج القسم ويكتفي في القسم باصلاح التمارين وعندما كنت اطالبه بشرح الدرس كان يقول لي ستفهم في السنة القادمة فكان نتيجة ذلك ان نجحت الى السنة الخامسة وانا لااعرف ما معنى كلمةنيوتن التي اسمعها تتكرر كثيرا في حصة الفيزياء مما اضطرني الى اعادة التوجيه الى الاداب وانا الاول في الرياضيات والعلوم .زملائي الاعزاء ينبغي ان نتصدى لهؤلاء الدخلاء عن التربية واهلها وبذلك نسد الذرائع امام جميع من يناصبنا الاعتداء او من يعاملنا بدونية واستعلاء اقول هذا الذي قلت وانا لست غافلا عما في كل مهنة من اشباه من ذكرت وذكرت الزميلة فثمة المرتشون في الجسم الطبي والامني والقضائي والاداري ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ولكن الامر اكثر صخبا عندنا لاننا نحن المربين بكل فخر في مقام القدوة وينبغي ان نكون مثالا لغيرنا .وشكرا اشد على اياديكم
Braham Habib 1 décembre, à 13:09 Signaler un abus
كل الكلام الدي نطقت به صحيح لكن يجب ان لا نسلم و نحاول ان نصلح ما يجب اصلاحه لان انحدار مستوي التعليم في تونس ناتج بالاساس عن الاساتدة في المقام الاول فقد انهارت القيم النبيلة التي تعلمناها ثم لا تنسي زميلتي ان كل الاساتدة ليسوا بزملاء فانا شخصيا لا يشرفني ان اكون زميل لاستاد غير منضبط ليس له صمير يبيع اسمه بابخس الاثمان
محمد الحبيب ابراهم - استاد تعليم ثانوي
Salem Msehli 1 décembre, à 18:45
السلام عليكم جميعا ورحمة الله
فعلا ..ما تفضلت به الأستاذة شجن ووجع ... وأضيف .. إن عددا من مدّعي النضالية أيضا .. وهم نقابيون ..."مسؤولون" ... يغشون التلاميذ ..وذلك حينما يسندون لهم الأعداد لقاء ما يدفعون لهم من مال ... إن هذا الأستاذ الذييرتزق من الدروس الخصوصية ويجمّع التلاميذ بالجملة "أقسام كاملة " في أماكن غير معلومة ... ـ وربما لاتتوفر فيها الشروط الدنيا للتعلم ـ ..هذا الأستاذ و "المناضل النقابي" يجد نفسه محرجا ـ ربما ـ عندما يحاول تقييم هؤلاء المستجيبين له في الدروس الخصوصية ..لأنه يحس أن المال المدفوع له من عرق آبائهم وأمهاتهم يجب أن يكافأ بالأعداد ... وقد رأيت بأم عيني نتائج الباكالوريا وفي مادته بالذات ... وكانت كارثة مضاعفة على التلاميذ الذين يكونون ضحية للغش أثناء العام الدراسي بتضخيم العدد ... فيستسلمون لذلك السراب الخادع ..ـ رغم 25 في 100...ولكنهم يفيقون على الرسوب أو الطرد عند الامتحان النهائي في الباكالوريا...
ولا أدري وقتها عن مشاعر الأستاذ ... أمام بكاء البعض واندهاش البعض الآخر ... و... دعاء الآخرين ...وقتها ...أجدني مرددا مع المعري :
فياموت زر إن الحياة ذميمة //ويا نفس جدي إن دهرك هازل
طابت أوقاتكم جميعا
Chedly Khedher 2 décembre, à 19:59 Signaler un abus
je suis un professeur d'anglais et je veux commenter la lettre de notre collégue qui disait des choses vraiment honteuses envers les enseignants! D'abord je veus dire a cette collégue que les enseignants sont visés d'une manière claire et hostile! Au lieu de semer ses idées malades ( je m'excuse pour le terme) il faut exposer le vrai problème dont notre système educatif souffre! Ma chère collègue, si vous vous considérez comme une vraie enseignante ne redis plus ces conneries parceque nous -les enseignants - sommes au delàs de ces accusations ,encore une fois malades, et si vous souffrez d'un complexe allez voir un psy!! Chedly
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق