تقييم أولي للحملة الوطنية : أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي
بعد مرور قرابة أسبوعين على إطلاق الحملة الوطنية : أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي بالإمكان انجاز تقييم أولي للحصيلة المنجزة خلال هذه الفترة :
- نجاح منقطع النظير على الفايس بوك : حيث قارب عدد أعضاء مجموعة أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي 2000 عضو وفي هذه المدة الوجيزة مع كثرة التعليقات وكثرة الأخبار الواردة عن الاعتداءات لقد مثلت هذه المجموعة فضاءا حقيقيا لنشر اخبار الاعتداءات والتشهير بها وإذا تواصل انضمام أعضاء جدد الى المجموعة وبنفس هذا النسق فانها قد تصل الى مستويات قياسية حسب المواصفات التونسية , علما ان هذه المجموعة مكنت من فتح حلقات نقاش حول العنف المسلط على الإطار التربوي للبحث عن أسبابه وطرق معالجته.
- نجاح جزئي للعريضة الوطنية : أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي حيث قارب عدد الممضين على هذه العريضة 200 إمضاء وفيهم جميع الفئات تقريبا من مواطنين عاديين ورجال تعليم ومتفقدين وإطارات نقابية قاعدية ومتوسطة وعليا وهو ما يعني أن الإطار التربوي لم يكن وحيدا في هذه المعركة بل وجد تعاطفا من فئات عديدة أخرى .
- قامت جريدة الطريق الجديد مشكورة في عددها الأخير بنشر العريضة الوطنية وهو ما مكن من تعريف أكثر بالحملة والعريضة ونأمل من بقية الجرائد النسج على منوال جريدة الطريق الجديد .
إن الحملة متوصلة وهي مفتوحة للجميع ولهذا فان عملية الالتحاق بها والمشاركة في فضاءاتها الالكترونية ممكن وسهل, وسيمكن من توسيع دائرة الضغط لمعالجة هذه الظاهرة السلبية التي ما فتئت تهدد سلامة العملية التربوية برمتها نظرا لما تشيعه من جو متوتر داخل الأسرة التربوية .
ان مشاركة كل الفاعلين التربويين في هذا الحملة الوطنية امر ضروري لفتح الكثير من الابواب المغلقة والملفات المسكوت عنها.
محمد العيادي
منسق المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق