الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

رسالة من القلب من استاذة تعليم ثانوي وبعض الردود عليها في الفايس بوك

رسالة من القلب من استاذة تعليم ثانوي

وصلتني هذه الرسالة من زميلة كريمة استاذة تعليم ثانوي وانا انشرها لثراء محتواها وصدقيتها ومرحبا بكل الردود


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أود بداية أن أحييك على تشبثك باحترام المربي التونسي و رسالته. و لكني بالمقابل أود أن ألفت نظرك إلى نقطة مهمة أرجو ان تضعها في اعتبارك. أنا مربية مثلك و لي من التجربة في التعليم ما يقارب على الخمسة عشر سنة. دخلت المجال التعليمي باختياري و كان حلمي من أيام الطفولة و بناء عليه فقد دخلت المجال بكم هائل من المبادئ و الاعتبارات التي تتكلم عنها حضرتك في مداخلاتك. لكني اصطدمت بحقائق تفتت حلم المربي النزيه كما يتفتت الموج زبدا عند الصخور. أحد فروع خيبة الظن كان طبعا الإدارة و البيريوقراطية و المناهج و كل ما تكلمت عنه و أنت طبعا محق فيه تماما. و لكن ما حز في نفسي فعلا و جعلني أهجر الفصول و التدريس في تونس هو الإطار التربوي التونسي نفسه. أخي الكريم أنت تتكلم و تدافع عن مدرسين في المطلق. نعم في المطلق. تدافع عن مبدأ لكن الواقع في أحيان كثيرة لا صلة له بتلك الصورة اليوطوبية التي تراها. لقد رأيت و عايشت من المدرسين التونسييين لؤما و انعدام ضمير و استخفافا بالرسالة المنوطة بعهدتهم و سخرية مت مصلحة الطالب و ولي الأمر و قسوة و استهتارا و احتقارا لم أرها و لم أتخيلها في أبشع كوابيسي. ليس كل مدرس يكاد أن يكون رسولا يا سيدي. إن فريقا منهم يعمل فقط لكي " يمركي السوايع" و يحصل على " الشهرية" و إن كلمته عن العمل و المجهود و الضمير ضحك باستخفاف و قال لك أنك ما زلت غضا صغيرا و أنه ليس لديه سعة بال لتاك الترهات. هناك منهم من يقطع أوصال قلب الطالب بالدروس الخصوصية و لا يعمل حتى فيها شيئا مجرد أن يجعل الطلاب ينكبون على التمارين ثم يصلحها و يحصل على المال ثم يعطي كل طالب علامة مرتفعة لا تعكس مستواه و يخدعه و يجعل ولي الأمر ينام مرتاحا ثم يأتيني الطالب في السنة الموالية فأعطيه الدرجة التي يستحقها فأجد نفسي في مأزق معه مع الولي و مع المدرس السابق حيت يناصبني العداء لأني كشفته. هناك مدرسون يجاملون أولياء الأمور الأغنياء و "الواصلين" يكادزن يقبلون قاع أقدامهم رغم أن أولادهم في حاجة للشد و التركيز أما الطالب الفقير المسكين فيدوسونه بالأقدام اللهم إن كان طالبا مميزا يفرض نفسه بنفسه. هناك مدرسون يتحرشون بالطالبات في المدارس الأعدادية و يفعلون بهم ما أستحي من قوله و يجعلونهن يعشن في رغب و رهاب . أقسم بالله العلي العظيم أنني عايشت كا ما قلته لك. أنا طبعا لا أقصد أن دفاعك عن المدرس غير مشروع و الدليل انني أنظممت للمجموعة الخاصة بهم على موقع الفايس بوك لكنني لا أوافق على الصورة المثالية الملائكية التي ترسمها لهم كلهم. طبعا أنا لم أتوقف عند تصرفات أخرى كثيرة تلجم اللسان و تعصر القلب. أعانك الله في مسيرتك أخي الكريم و أتمنى أن تعمل أيضا على واجهة أخرى و هي المدرسين نفسهم. و لكي تعرفهم إسال الطلاب. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذة تعليم ثانوي - تونس

الردود كما وردت

محمد البلطي aliNasrrallah
هذه لا يمكن ان تكون اساذة تعليم ثانوي لان من يعمم سلوكات شاذه ياتيها البعض من من ينتمون للقطاع بالاسم وذنيهم على من انتدب امثالهم كما ان اشكالهم لا تخلو منها كل المءسسات التربوية في كل العالم’ ان من يفعل ذلك لا يمكن الا ان يكون غريبا عن القطاع وللغربة اشكال متنوعة. كما انها لا يمكن ان تكون من القطاع بسبب تفصيل صغير لكنه هام وهو استعمالها لكلمة طلاب... بدلا من كلمة تلاميذ.
لا احد في القطاع وانا شخصيا انتمي له منذ 1992 الي جانب طول حياتي التلمذية ’ لا احد في القطاع يسمي التلاميذ طلابا.
هي تسمية شرقية ليست درجة لدينا .
والله اعلم

Ayadi Mohamed
سي البلطي انا متاكد انها استاذة ربما كانت تدرس في الشرق وبقيت متاثرة بمصطلحات اخوتنا الشرقيين وللامانة عندي استاذ عربية زميلي درس مدة طويلة في عمان وهو يكثر من استعمال المطلحات التي تعلمها هناك
Ayadi Mohamed
انا ايضا لا اوافق على التعميم الذي ورد في الرسالة

محمد البلطي aliNasrrallah
سي محمد انت قلت :وصلتني هذه الرسالة من زميلة كريمة استاذة تعليم ثانوي وانا انشرها لثراء محتواها وصدقيتها//
اين ترى الثراء والصدقية؟ انا لم ارى الا تحاملا وتعميما لا مبرر له الا المزيد من الحط من صورة المربي وتقيدم الحجج لم يتكالبون على سب المربي حتى يقال وشهد شاهد من اهلها.وهذه شاهدة تقول انها من اهلنا وتشكك في كامل القطاع

محمد البلطي aliNasrrallah
كان الاولى بها ان تحاسب من انتج من تعمم شذوذهم على كامل القطاع

Lamine Albouazizi
أكيد ما تقول استاذ البلطي لكن الا توافقني أن جيلا عزز صفوف التعليم الثانوي خريج العشرية الفارطة أساء كثيرا الى مهمة الاستاذ ورسالته . صحيح هم ضحايا تصحر ثقافي وسياسي اصاب الجامعة لكنهم اصبحوا يشكلون ظاهرة تدعو الى القلق لأن عددهم كثير؟؟؟؟؟؟؟

محمد البلطي aliNasrrallah
صحيح هم ضحايا تصحر ثقافي وسياسي اصاب الجامعة لكنهم اصبحوا يشكلون ظاهرة تدعو الى القلق لأن عددهم كثير؟؟؟؟؟؟؟/// ذنبهم على من صنعهم وافرغ فؤادهم

Ayadi Mohamed
سي البلطي غايتي فقط فتح نقاش حول هذه المسائل اما بالنسبة لصاحبة الرسالة فهي استاذة كريمة وهي زميلة وغليتها على ما اعتقد هو الاصلاح

Ayadi Mohamed
سي لمين للاسف هذه النماذج التي ذكرت تكون احيان الاغلبية الساحقة خاصة في المعاهد والمدارس الاعددية الحديثة البعث

Lamine Albouazizi
اتفق معكما لكن الموضوع في حاجة الى نقاش عميق ففي سيدي بوزيد مثلا أصبح النضال النقابي من أجل نصرة فاشلين أساؤوا كثيرا لمهمة وسمعة رجال التعليم وأصبح بموجب ذلك بعض النقابيين أبطالا في عيون الاساتذة لانهم يدافعون عن تقاعسهم المخجل فعلا.
ويقولون مادام فلان وعلان "يقصدون بعض "النقابيين" فنحن بخير؟؟؟؟؟

Lamine Albouazizi
اتفق معك سي العيلدي ، والله الأمر مخجل . لقد فقد الاساتذة سمعتهم حتى لدى الرأي العام الذي كان يجلهم حد "التقديس

Ayadi Mohamed

كل الكلام الدي نطقت به صحيح لكن يجب ان لا نسلم و نحاول ان نصلح ما يجب اصلاحه لان انحدار مستوي التعليم في تونس ناتج بالاساس عن الاساتدة في المقام الاول فقد انهارت القيم النبيلة التي تعلمناها ثم لا تنسي زميلتي ان كل الاساتدة ليسوا بزملاء فانا شخصيا لا يشرفني ان اكون زميل لاستاد غير منضبط ليس له صمير يبيع اسمه بابخس الاثمان
محمد الحبيب ابراهم - استاد تعليم ثانوي

محمد البلطي aliNasrrallah
لان انحدار مستوي التعليم في تونس ناتج بالاساس عن الاساتدة في المقام الاول///عن محمد العياي عن محمد ابراهيم
يعني كلاكما يحمل ازمة المؤسسة التربوية التي هي من ازمة النظام التربوي التونسي الي...الاساتذة.
بحكم مهنتكما انا اسالكما ما هو دور كل منكما في تلك الازمة

Lamine Albouazizi
الازمة الحالية هي ثمرة تخريب منظم مورس منذ ما يزيد عن 20 سنة والقاعدة الاستاذية والتعليم والحركة النقابية هي من يدفع الثمن الباهض والسلطة باختيارها اقتصاد السوق عملت على تخريب الوعي لتخلو لها الساحة لتنفيذ مخططات اسيادها.
وهي مستعدة للقبول بحالة الخراب الحالي المهم ان يكون خاليا من وجع الرأس الذي يسببه أساتذة ومعلمين واعون ومستعدون للنضال ضد مخططاتها المعادية لهم ولجماهير الشعب المفقرة

Laamami Najib
يبدو لي أنه يجب التمييز بين أمرين لا علاقة كبيرة بينهما : حرمة المربي ووضعه الاجتماعي من جهة وسلوك بعض المنتمين إلى الإطار التربوي من جهة ثانية

Jamila Slimani
الاستاذ هو اولا واخيرا نتاج للتصحر الثقافىوالسياسي السائد و هو نتاج لمنظومة تربوية فاشلة فهو بالتالي ضحية وليس جلادا فرفقا به ولا للتعميم

Hbib Bellili
الى الأصدقاء أطراف الحوار أقول ما جاء في الرسالة التي نشرها الصديق محمد العيادي هي أصناف لبعض الأساتذة لكنها تبقى فئة ضعيفة عددا و نسبة و بالتالي التعميم و ليس في هذه الحالة موضوع الحديث بل بصفة عامة يؤدي الى الحكم غير الموضوعي و العلمي .المربون هم شريحة من مكونات المجتمع و أتساءل هنا كم نسبتهم من المجموع العام فهم حلقة صغيرة جدا من حلقة كبرى اسمها... المجتمع و كلنا ندرك جيدا أن أن الفساد و مختلف الظواهر السلبية تفشت في مختلف أركان المجتمع فنحمد السماء ألف مرة أن الغالبية العظمى من أساتذتنا ما تزال متشبثة بمبادىء الرسالة التربوية و الضمير في وقت تعمل فيه بقية القوى على نشر الميوعة و ضرب أسس المجتمع الوطني القائم على العقل و المتجذر في هويته و المنفتح على مبادىء حقوق الإنسان ...و تسعى مقابل ذلك الى خلق آلات استهلاكية تعمل وفق برمجة فاسدة في الأصل ،و في اطار هذا المشهد ما يزال المربي يكابد من أجل النصح و اسداء الرأي السليم و يدافع على مناهج تربوية مجدية و جادة و يرفض تسييس المسالة التربوية دون أن أنفي أن البعض لا علاقة له بكل ما ذكرت ...
و أنا مع الصديق محمد البلطي أن أزمة المؤسسة التربوية هي نتاج لأزمة المنظومة التربوية و من الخطإ الكبير أن نحمل المربين هذه الأزمة ،و الأزمة بدأت منذ أن بدأنا تحت رحمة المؤسسات المالية العالمية وفق شروط القوي على الضعيف و هذا موضوع متشعب و قد يتفرع فيه الحديث ...

Nouri Mezni
لا شك ان ما ورد في رسالة الاخت الكريمة فيه الكثير من الصحة فكلنا مررنا بمراحل التعليم فكان من الاساتذة من هو في اعلي علميا واخلاقيا و من هو دون ذلك و اعتقد ان الاخ محمد العيادي رفيقي في الدراسة يذكر ما تعرض له هو بنفسه من بعض الاساتذة لذلك ارجو ان نتحلى بقليل من الموضوعية وفقكم الله جميعا

Ali Soyeh
هذه رسالة مربية تنضح صدقا وأمانة والصارخ فيها هو الشبع القيمي عند هذه السيدة الفاضلة ما يجعلها مناضلة حقيقية أرجو لك التوفيق سيدتي

الواثق بالله
شكرا لك ايتها الاستاذة والمربية الشريفة الشجاعة على الاصداح بكلمة الحق وعلى جرأتك النادرة على كشف المستور . وما اريد ان اضيفه وبمرارة هو ان هناك من النقابيين من لا يتورع على مثل هذه السلوكات المشينة بتعلة ان المنظومة التربوية خربة والمسؤول عن ذلك هي السلطة ولن يكون هو المصلح ولا يتحمل نتائج السياسة التربوية الفاشلة . وبالتالي الاستاذ معذور ان لم يعمل بما هو مكلف به . اضف الى ذلك ان بعض النقابيين لا يتورعون على الدفاع على ما ياتيه بعض الاساتذة من رداءة مجاهرين بذلك في المقاهي ودور الاتحاد اي نعم نحمي الرداءة . ولا خجل . فما رايكم ايها المربون ؟ اقول في الختام ان الحمد لله ان اصحاب هذا المنطق هم قلة والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه

Raja Amen
@" Jamila Slimaniالاستاذ هو اولا واخيرا نتاج للتصحر الثقافىوالسياسي السائد و هو نتاج لمنظومة تربوية فاشلة فهو بالتالي ضحية وليس جلادا فرفقا به ولا للتعميم"
Ceci est Vrai....mais que dire de la CONSCIENCE????????????

Abdelaziz Sebri
ما ورد في رسالة الاستاذة ليس بسلوك عام داخل اطار التدريس بل هي انتهازية مقيتة و تصرفات مشينة عند قلة قليلة و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه و لايمكن ان تكون سبب نتهجم من خلاله على الاساتذة بصفة عامة و نعتدي عليهم بالعنف

Necibi Mahjoub ابو محمد
الحقيقة ان ما ورد في رسالة الزميلة الفاضلة صرخة فزع لابد من اخذها بعين الاعتبار ودراسة الاسباب التي ادت الى ما سماه البعض بالشذوذ
علينا ان ندرس هذا السلوك في اطار الحراك الاجتماعي الذي عرفه القطر التونسي منذ ما يزيد عن غشرين سنة حيث ان هذا الوضع من الانحلال الاخلاقي و تراجع مستوى التعليم في تونس بل انحداره وما يعرفه المجتمع ككل من تفسخ وميوعة ... Afficher davantageوضياع (واستثني الواعي منهم طبعا) كل هذا يجعلنا ندعو ضرورة الى فهم السياق العام حتى لا نظلم من درسونا من الاساتذة الاجلاء ومن يعمل بجد وكد ومن يتحمل المشاق ليصل الى مدرسته او معهده رغم كل الظروف
شيء اخر هل تعرفون اوضاع المؤسسات التربوية والحالة التي هي عليها ابتعدوا عن المعاهد الكبرى وزوروا المدارس والمعاهد النائية وشاهدوا الحال الذي اصبحت عليه البناءات والطاولات والكراسي ووو
حتى يأخذ كل ذي حق حقه وحتى نحاسب علينا ان نحاسب الجميع و على المقصر ان يتحمل مسؤوليته كاملة امام المجتمع

Nabil Labassi
كأني في حوار داخل شعبة دستورية والكل يُرجع الخلل والإهتراء الذي يشهده التعليم في بلادنا إلى شرذمة قليلة زاغت عن الطريق، ويرفض النظر إلى الحقيقة كما هي ويرفض طرحها طرحا مع ما فيه من ألم وجلد، لا أحد يرغب في التشفي ولا الإيقاع بالمربي(نظرية المؤامرة) بل المطلوب أن نعمل جميعا على تحديد أسباب الخلل وأن نبحث عن الحلول ... إن كانت حتى النخبة فينا ترف... Afficher davantageض النظر للأمور بتجرد وموضوعية وتدخل في الحسابات السياسوية والنقابية الضيقة فلن يصلح لنا حال ولو بعد مائة عام... لست من رجال التعليم، لكني قريب من القطاع وأتابع منذ مدة وعن قرب ما يعتمل داخله وأنوي الكتابة في الموضوع ولن أجامل أحدا، وسيتأكد الجميع أن ما ساقته الأستاذة ليس سوى غيض من فيض

Amri Ahmed
يا رب تستر
Que ce qui vient de l'école à bon droit y retourne!
L'exception ne fait jamais la règle! l'arbre n'éclipse jamais la forêt!
Il y a encore -et il y aura toujours- des enseignants dignes de ce titre. Dignes du rang auquel Chawki les a érigés: des messagers.

محمد البلطي aliNasrrallah
المبدا هو الدفاع عن القطاع وعن رسالته التربوية الاخلاقية.وعلى من يريد تعميم ما هو شاذ على كامل القطاع ان يعطينا او يحيلنا على الدراسات والبحوث بما في ذلك الاحصائيات التي اعتمدها للتشكك في نزاهة كل المربين والهم والغم والدمار الي يعانو فيه وعلى الكل ان لا ينسى ان المؤسسة التربوية ليست جزيرة منعزلة خارج المجتمع ما ويحصل فيه كما ان المربي ليس روبنسان كريزوي او ملاكا او تصف الاه.
مهما كان الخراب الذي في المؤسسة التربوية فهو مما يوجد خارجها وعلى من يريد ان يحاسب من تدمر اعصابه يوميا داخل المؤسسات التربوية ان يتجرا ويحاسب اولا وقبل كل شيء من انتج الخراب المنعكس في المؤسسات التربوية وفي سلوكات وافعال البعض القليل من مكونات الاسرة التربوية.
مثال بسيط جدا ولا يتطلب شجاعة كبيرة :لماذا لا تلغي سلطة الاشراف الدروس الخصوصة بجميع اشكالها وهي مصدر اساسي من مصادر تراجع المسوى وانعدام تكافيء الفرص بين التلاميذ.
ارفعو ايديكم عن من يربي ابنائكم ويحترق كل يوم من اجل ذلك

محمد البلطي aliNasrrallah
ليس مبرار لاي كان من خلال ادعاء الانتماء الى القطاع ان يسب كامل القطاع ويحمل ازماته الي من تدمر اعصابهم يوميا مهما كان تقصيرهم المتسبب في الازمة بكل تشعباتها وافرازاها بما في ذلك بعض مظاهر الخروج عن السياق التربوي الاخلاقي ان المتسبب في تلك الازمة يوجد خارج المؤسسة التربوية لان ازمة هذه الاخيرة ليست خاصة بها بل هي من ازمة مجتمع بلا خيارات مستقبلية بلا استراتيجيا تكون المدرسة احدي وسائل تجقيقها.
فكفوا عن جلدنا.
الي فينا مكفينا

Sami Tahri
تابعت الحوار ووجدت أن بعض الاراء لا فضل لها غير قدح الأفكار ورأيت أن أسهم في النقاش انطلاقا من السؤال التالي :
ما رأيكم في طبيب في إحدى المصحّات يجري عملية جراحية على شخص هو عارف تمام المعرفة أنه ميت ؟ هل ينفي ذلك على الأطباء انهم "آلهة الحياة " أو " الرب الصغير "؟ لاأظنّ ..
مدرّس يستغلّ تلاميذه لداع من الدواعي : هل ينفي ذلك على المدرّسين صفة " النبوة" ، هؤلاء الذين نثق فيهم فنرمي بفلذّات أكبادنا بين أيديهم؟
إحدى أهم المشكلات هي النظرة التقديسية الكلاسيكية للمدرّس: لكن المدرّس كائن ،بشر،مواطن ، ذو طموحات وأحلام واحتياجات ورغبات ،وهو واقع تحت تأثيرات كثيرة اجتماعة وثقافية وسياسية ونفسية(دون ترتيب) يحزن ويفرح ، ويحب ويكره ، يصمد ويضعف، يفيد ويضرّ ،أي كائن اجتماعي بامتياز بل هو أكثر الكائنات الاجتماعية تأثّرا وتأثيرا ..كلما وجد المكانة والحظوة والتبجيل ومن خلاله وجدت المعرفة والعلم المكانة والحظوة والتبجيل ، أعطى من حياته وروحه ما لا يمكن أن يقدّر بثمن ..العملية المعرفية تاتي بالتراكم والتحصيل والدوام ، وما يجب التأكيد عليه اليوم أنها أصبحت ، مثلما يريدونها أن تكون ـ لا تتوقف على المدرّس وحده بل المدرس عندهم مهمش..
سيدتي صاحبة الرسالة " الصادقة " قد يكون في رسالتك صدق ولكن فيها أكثر من ذلك جلد للذات ،على عادتنا، تعميم لا صلة له بالموضوعية التي تعلمنا وعلمنا أبناءنا، اطلاقية غير بيداغوجية تماما ... Afficher davantage
..لعل زميلتنا ،مثلما يعرفها الصديق العيادي ، كانت تدرس بعيدا فاصبحت "مهمشة " لكن رغم احتمال وجود حالات مما ذكرت إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون قاعدة ..لو عاد كل واحد منا إلى ما ضيه الدراسي الذي مر فيه بين ايدي عشرات المدرسين فإنه بالتأكيد سيجد في ذاكرته واحدا أو اثنين ممن لم يأثروا فيه بشيء أو في أسوإ الحالات أربكوه لبضع أشهر وعبروا كالسراب ولكن خلدت في ذاكرته اسماء من المدرسين هم انبياء كُـثْــر ورُسُل متعدّدون أصابوه علىالأقل بعدوى الطموح والتطلع وشيء من حب المعرفة ، أنا اليوم أنحني إليهم ..أجلهم أقول لمن أحببت منهم : كنتم خير من زرع فينا بذرة لن تنطفئ أو تذوي ..,اقول لمن كان منهم غير ذلك : لقد شكّلت اخطاؤكم لنا حافزا للتجاوز لكننا لا نكرهكم ..
عندما بدأنا محنة التدريس وجدنا من سبقونا لنا نبراسا ياخذ بيدنا ويوجهنا بذكاء العارفين وتواضع العلماء فأصلحنا حالنا بقدوتهم وإن كنا بدأنا جميعا بالأخطاء ..
بعيدا عن التعقيد والتقعيد : المدرس وليد بيئته وبيئته أصبحت تنبذ المعرفة وتهمش المدرس ولا مراء أن للسياسة المطبقة دور في كل ذلك ..
لا ألتمس العذر للعربة التي تخرج عن السكة ولكن هي عربة ضمن قطار يمضي قدما إلى الأمام قد يتوقف للتزوّد ولكنه مصمم دوما على بلوغ محطاته مهما كانت العراقيل..

Mourid Tounsi
اذا كان اعتداء المواطن او الولي على الاسرة التربوية مرفوضا وغير مقبول الى درجة ان تتكون مجموعات للتصدي اليه وامضاء العرائض للتنديد به والمطالبة بايقافه ...فما العمل ازاء اعتداء بعض المعلمين او الاساتذة على الاسرة التربوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الدروس الخصوصيية التي اصبحت ظاهرة معترف بها من طرف الوزارة التي لم تسع الى منعها بل ما فتئت تعمل على تقنينها تمهي... Afficher davantageدا لتعميمها في سياق عام يعرفه المربي قبل غيره الا وهو خوصصة التعليم وضرب المدرسة العمومية ..وهي تعرف ان عدم التناسب بين محتوى البرنامج والزمن المخصص له في معظم المواد يؤدي حتما الى الساعات الاضافية او عدم اتمام البرنامج...وهل تعرف الزميلة استلذة التعليم الثانوي-صاحبة الرسالة - ان عددا كبيرا من الاساتذة والمعلمين يقدمون دروسا خصوصية مجانية لكل التلاميذ من اجل اتمام البرنامج خاصة للاقسام النهائية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ان حرص بعض التلاميذ على تحسين مستواهم واستعداد اوليائهم على تحمل مصاريف ذلك يجب ان يشجعنا على النضال من اجل زمن مدرسي مناسب وبرامج مدروسة يشارك في صياغتها المربون عبر هياكلهم النقابية وهكذا يقع قطع الطريق امام متصيدي الفرص وتجار المعرقة الذين لا يمثلون الاسرة التربوية و لا يشرفونها...ثم تعلم هذه الزميلة ومن ساندها ان عديد المدرسين يجدون في الدروس الخصوصية مخرجا من ازماتهم المالية امام غلاء المعيشة وتدهور المقدرة الشرائية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لنناضل من اجل تحسين الوضع المادي للمدرس ومن اجل تحسين ظروف عمله لنعيد له مكانته ونضمن للمدرسة حلامتها وللمعرفة قدسيتها ....اما من له مشاكل خاصة مع هذا الاستاذ او ذلك المعلم فعليه ان يعالجها بشكل شخصي معه دون ان يعمم اويكيل الاتهامات في المطلق.

El Commandante Libre
bonsoir à tous les profs militants...qui sont toujours debout..Faisant face à ces' parents' énergumènes qui rentrent dans les écoles pour insulter les profs. Il faut combattre sans réticence ce fléau qui vise la dignité de l'enseignant .....et le futur de nos petits ... Toutefois j’ai horreur de concéder ".... ces profs...ils ne sont pas les militants ...ils ne sont pas les profs qui se respectent ...nos profs qui nous ont enseigné les valeurs de la noblesse ...jamais un militant ne s’est fait insulté par un parent …jamais un bon prof ne s’est fait dégradé….. ce sont ces petits « profs » qui on ouvert la porte aux intrus …à l’administration et aux autres … les briseurs de grève se reconnaissent ... .lécheurs de bottes …opportunistes …attachés avec du scotch …very simple –minded ones .Ils font passer une stratégie diabolique qui vise la dévaluation de l'enseignement publique ......j'ai bien peur de dire que la politique est de viser ces institutions ....faire croire aux parents que ces lycées ne sont plus convenables ,sérieux et pros pour éduquer les petits ...et de ce fait ...vendre ces lycées aux enchères aux ... les parents prendront leurs enfants aux écoles privées ...c clair
Ces énergumènes se permettent d' attaquer( et osent ...peut etre ils sont poussés à faire ça) les professeurs marchands qui vendent ....les notes à 25 dinars . (qui peut nier ça?)..qui trainent en classe pour que le pauvre élève fasse l'étude chez eux ...ils sont vendables ces petits profs qui participent a la destruction de tout ce que les profs ont érigé.. qui font part à la masrahia de la médiocrité.....il faut les dénoncer et dénoncer ceux qui sont derrière eux ... ces gens là nuisent aux corps enseignant ....Aujourd'hui ,pour les parents les profs sont tous pareils .. pour moi , prendre une position contre ceux qui osent intimider les professeurs est plus urgente que jamais ....et prendre position contre ces "petits profs" ne l'est pas moins ... .il faut commencer par nettoyer devant soi.comme disent les chinois ....Malheureusement ...un lapin traine un éléphant dans la merde !!!Non?

هناك تعليقان (2):

  1. كلّ تعميم هو مصدر للتعمية وبالتّالي مصدر للخطإ

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    الأن أصبحنا نسب و نشتم من زملاءنا, حتى الولي لا يعمم بهذه الطريقة, فما بالكم حين يتهجم علينا زميلنا

    ردحذف